أنبئني حلم جديد… بنبأ فريد
تاهت فيه الرؤي… وبقيت الكوابيس
لم غفيت العين..
هل لأري ما وراء الأحاسيس..؟
وأزور مواطن غريبة التضاريس
فيها خوف… ورعب
وأعظم السحرة.. أتوا من الشرق.. ومن أغاديس
يكتسون السواد.. ويسكنون كهوف الأباليس
التي أسموها معابدا… وتنحر لها القرابين
ولا يقبل إلا بشر
بأمر من وراء الكواليس
بأمر من القسيس العظيم
الذي أذل الملوك والقياصرة
والسلاطين والأباطرة
فسعوا له زحفا… لنيل مرضاته
وإعفائهم من بطشه وعقابه.
…
إلي أن أتي الحين
فحملت ورفاقي للمقصلة المقدسة
خطينا بكبرياء
كمن يهب حياته فداء
…………….
وإنتهي الحلم…
فأفقت من غفوتي.. وبين ناظري البيت الأبيض
وقسيسه المعاق اللعين.
.
.
.
قلوبنا معكم يا أحرار البحرين
تحياتي