شبكة الـ عراق جات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة الـ عراق جات

معاً نلتقي لنرتقي
 
الرئيسيةدور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف I_icon_mini_portalالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
للاستفسار او الاتصال ادارة الشبكة رَشاد ماجد ... موبايل 07809610099 او البريد الالكتروني rashad884@gmail.com
شبكة الـ عراق جات دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف Iraq10
أعــــلان : يعلن رَشاد ماجد لخدمات الانترنت عن تزويدكم بخدمة الانترنت في محافظة ذي قار - قضاء الشطرة يوجد لدينا اشتراك تجريبي لمدة 24 ساعة التجربة خير دليل رقم الهاتف 07809610099 دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف Iraq10
بشرى سارة يتم نشر اعلاناتكم مجاناً من قبل مدير الشبكة رَشاد ماجد الاتصال على رقم الهاتف 07809610099
قنوات bein sports
DIV>
الدردشة
المواضيع الأخيرة

 

 دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رشاد ماجد
المدير العام

المدير العام
رشاد ماجد



دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف Empty
مُساهمةموضوع: دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف   دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف Empty11.12.12 19:24


السماء , العابدين , الإمام , الطف , بعد , دور , زين , عليه , واقعة


دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
{{اللهٌم صٌلِ ع محٌُمد وع اِل محٌُمد وعجُل فرٌج قاٌئم ال محٌمُِد}}

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
((دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العالم الاسلامي بعد وفاة الرسول {صلى الله عليه واله }مرَّ بمراحل كثيرة وخطيرة فكان الأئمة {عليهم السلام} يواجهون كل مرحلة بما يناسبها من المواقف والافعال حتى يصححوا كل ما قد انحرف عن جادة الاسلام الصحيح
وربما
كانت أخطر مرحلة تلك التي أعقبت كربلاء وما جرى فيها , حيث استبيح الدم
الطاهر و انتهكت بها حرم الاسلام و ضاعت قيم الدين الحنيف من انفس الناس
وتولاهم كل منحرف شاذ يحملهم على ترك مخافة الله وارتكاب الموبقات

وهذه المرحلة عاش فيها الامام السجاد {عليه السلام} أربع وثلاثون عاماً من سني حياته الشريفة وهو يصحح ما قد انحرف أو زال , ذلك الاسلام الذي أراده الله عز وجل ورسوله {صلى الله عليه واله} من نفوس الناس
فقد
عمل بنو امية ومن والاهم على صنع نموذج من الاسلام يستطيعون به ان ينعموا
بنعم الدنيا ويستعبدوا المسلمين , وقد دأبوا على ذلك حتى قبل ان يستاثروا
بها

فهذا
معاوية بعد أن ركب السلطة وقف ليعلن فصل الدين عن الدولة صراحة ويقول (يا
أهل الكوفة أترونني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ، وقد علمت أنكم
تصلون وتزكون وتحجون ، ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وأَلي رقابكم ، وقد
اتاني الله ذلك وأنتم له كارهون . ألا إن كل دم أصيب في هذه مطلول ، وكل
شرط شرطته فتحت قدمي هاتين .

الكامل لابن الأثير : 6|220 ، مصر ، 1356هـ
إسلام بني أمية
فكانت أبرز سمات وملامح اسلام بني امية هي
1- تشويه أهل الحق بوضع الأحاديث وتلفق التفاسير
2- تصفية المعارضين جسدياً
3- إنشاء الفرق الفكرية المعارضة
4-
نشر ثقافة السكوت على الظلم والظالمين بين المسلمين بل وتأييدهم ، وأن
الأسلم لهم عند احتدام المعركة بين الحق والباطل الفرار الى رؤوس الجبال
خشية الفتنة

5- إرهاب الامنين من الناس ، ومصادرت أموال المعارضين ظلماً وعدواناً
6- إغداق أموال الدولة على حزب بنو امية ومؤيديهم
7- تعطيل الحدود وإيقاف الشرع ونشر البدع في الدين
هذه
السمات وغيرها هي التي جائت بيزيد إلى الحكم وعلى أساسها حكم وسار كل
خلفاء بنو أمية وأصبح هذا الفاجر المتجاهر بشرب الخمر وضرب الدفوف أميراً
على المسلمين والمتحكم برقاب الناس , وقد أبى وريث الدوحة المحمدية
المتمثلة بالامام الحسين {عليه السلام} أن يدين لهم بالتمكين واصبحت واقعة الطف الجذوة التي لاتنطفئ ولا تبرد في قلوب المؤمنين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكان على الامام السجاد {عليه السلام}
أن يتولى المواجهة والتصحيح وقد كانت البداية في الشام حيث الدور
الاِعلامي أكثر تأثيراً من قعقعة السيوف وطعن الرماح مع ما يستبطن من فضح
وكشف واحتمال تصفية وقتل ، فيقف الإمام السجاد{ عليه السلام} في مجلس يزيد مسفّهاً الدعاوى الاَموية التي حاولت تشويه نهضة الحسين {عليه السلام}، وتزييف أهداف ثورته , فيروح مندّداً بالعصابة التي حرّفت دين النبي {صلى الله عليه واله}

ويضع
أُولى العناوين العريضة في المسيرة التبليغية الاِعلامية التي قادت وتقود
مسيرة الاِحياء العظيمة هذه ، برائدها الوحيد الحيّ الباقي ، مؤكداً على
الفرعونية الجديدة التي تتحكّم باسم الدين

و تجلّى دور الإمام السجاد {عليه السلام}
في قيادة مشروع الاِحياء وثورة التصحيح بالارتقاء بمهمته الرسالية إلى
استكمال هذا المشروع وريادة هذه الثورة من خلال مدرسة علمية كبيرة بوجوده
في المدينة المنورة التي هي البداية الثانية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كانت مدرسته تعجّ
بكبار أهل العلم من حاضرة العلم الاُولى في بلاد الاِسلام ، يحملون عنه
العلم والاَدب ، وينقلون عنه الحديث وعلوم الشريعة من تفسير القران الكريم
والعلم بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وأحكامه وادابه ، والسُنّة النبوية
الشريفة روايةً وتدويناً في عصر ما زال كتابة الحديث فيه متأثراً بما سلف
من سياسة المنع من التدوين ، كما تأدبوا على يديه في مجالسه باداب الاِسلام
التي شحنها في أدعيته التي اشتهرت وانتشرت في عهده حتى أصبحت تشكّل لوحدها
ظاهرة جديدة في تبني اسلوب روحي متين, كما أن الامام {عليه السلام} سجل سابقةً علمية وتاريخية برسالة خالدةٍ استوعبت جلّ الحقوق التي لا يستغني الاِنسان عن معرفتها والعمل بها وسميت رسالة الحقوق

وواجه الامام السجاد عليه السلام
أيضاً مقولات عقائدية تبنتها فرق إسلامية وتمحورت حولها واتخذت منها مناهج
خاصة في فهم عقائد الاِسلام وتوجيه أحكامه , فما كان منه إلاّ أن وقف
موقفه الواضح والمنسجم مع منهجه في التعليم والدفاع عن مبادىء الشريعة

فضمّن
أقواله الحكيمة وأدعيته المشتهرة نصوصاً تجتث تلك المقولات من جذورها ،
ومن هذه المقولات عقيدتي الجبر والارجاء اللتين روّج لهما الامويون تبريراً
لوجودهم في السلطة ولمشروعهم السياسي ، وعقيدتي التشبيه والتعطيل في
الصفات اللتين اتخذتهما فرق متناقضة بذرائع مختلفة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كان على الامام عليه السلام أن يُلفت الاَنظار إلى امور كثيرة اختلط حابلها بنابلها ، وكان عليه أن
يجذّر أمور اُخرى في عقول وضمائر الجماعة المؤمنة التي يُراد لها أن تحفظ
الاِسلام عقيدةً ونظاماً ، شريعةً ومنهاجاً ، وليس شعاراً وسوقاً ، أو
تجارة واستهلاكاً

فكانت مدرسة الامام عليه السلام تقوم على عدة أسس أبرزها
1- تركيز ثورة الاِمام الحسين عليه السلام
في ضمائر الناس لأنه خرج لطلب الاِصلاح في أُمّة جدّه ، امراً بالمعروف
ناهياً عن المنكر ، داعياً لتحكيم دين الله وبهذا يكون الامام قد فضح
الشرعية المزيفة التي تقنّع بها الحكم الاَموي ، وكشف زيف شعاراته
الاِسلامية العريضة ومزاعم انتمائه للنبي والوحي والرسالة الاِسلامية ،
وبالتالي يوضح معالم الاِسلام المحمدي الاَصيل والفرق بينه وبين الاِسلام
المدّعى الملفّع بتلكم الشعارات

2-
بناء القاعدة الجماهيرية الشعبية ، المؤهّلة لحفظ الرسالة وحدودها بعيداً
عن الزيف والتزييف وسياسة تسطيح الوعي التي غطّت مساحات عريضة من الجمهور
المسلم

3- تعميق مفهوم الاِمامة والولاية في الجماعة الخاصة بعد أن اهتزّت لدى العامّة تحت ضغط الاِعلام المزيف وأبواقه المأجورة
4- العمل بمنهاج دقيق وتكتيك خاص يراعى فيها جبروت السلطة الحاكمة التي كانت تحسب على الاِمام عليه السلام حركاته وسكناته ، وتعدّ عليه أنفاسه وكلماته من خلال أزلامها وجواسيسها المنتشرين في كل زاوية وزقاق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذا العمل الدؤوب والمنهج الحكيم ، والموازنة الدقيقة تمثلت بعدة محاور
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو عدم المغامرة بتركةٍ ثقيلة عليه أداؤها في تبليغ الرسالة وحمل الاَمانة وبلورة أحكام الدين التي سفّهها حكام بني أمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحريك أجواء الصراع ضد
الظالمين واستثمار بعض فضاءاته الحرّة لتطويق مساعي الحكام الاَمويين في
الالتفاف على جريمتهم في تحريف الدين وخبثهم في احتواء غضب الاُمّة المقدس
ضد قتلة الاِمام الحسين عليه السلام وأصحابه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إن الامام عليه السلام
لا يريد أن يُتّهم أنه اعتزل التصدي تشبثاً بالحياة وحرصاً على حطامها ،
بل انه كان يسعى إلى تسفيه تلك التهمة باعتباره أزهد الناس في حياة نتنة
اغتالت حسين السبط واختارت يزيداً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنّه عليه السلام
لم يرد أن يعطي للمتقاعسين والمتخاذلين عذراً اخر لتبرير قعودهم وغدرهم
واحتمائهم بعزلته وانطوائه ، أي اتخاذ ذلك ذريعةً وغطاءً لنكوصهم وجبنهم
وتهافتهم على الدنيا وملذّاتها ، وبالتالي مواصلة طريق الانحراف الذي كان
الامام عليه السلام أصدق الناس في محاربته ، وأمضاهم في مناجزته ومناوءته

ولكل هذا فإن الامام وعدد قليل من المخلصين الذين تظافرت جهودهم على نصرته
استطاع
أن يحقق نتائج قياسية ويترك اثاراً عظيمة لا يقدر على تحقيقها أي زعيم أو
قائد يمرُّ بظروفه , فدوره العلمي كان رائداً وعظيماً في إحياء الرسالة
المحمدية وتعميقها في نفوس المسلمين

لـ ظافر السيد سعيد الفياض كربلاء المقدسة
م ن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://iraq.forumotion.com
 
دور الإمام زين العابدين عليه السلام بعد واقعة الطف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة الـ عراق جات :: مـنـتـــدى الـشـريــعــــة الأســلا مــيـــة-
انتقل الى: